بعثرة على شاطئ البحر 💙💙

في يوم من الأيام قررنا الذهاب إلى شاطئ البحر مع خالتي وزوجها الذي يمتلك روحاً فكاهيَّة 🌸
وطلبنا الإذن من أمي فأجابت بالقبول بكل حبٍ و حنيَّة 😍
غادرنا المنزل بعد اذان المغرب بسيارةٍ فضيَّة 🚓  
وصلنا هناك شوقاً لرؤية أمواج البحر التي هي بالأملاح غنيَّة..
سلّمنا على خالتي وزوجها وجلسنا على كراسي ألوانها زهيَّة..
خلعنا أحذيتنا إذ هي الرمال بالمياه مرويَّة..
جلست أختي الصغيرة صاحبة اللسان الطويل وشخصيةٍ قويَّة.. 
بجانب زوج خالتي ويا له من مسكين أصابه الصداع وأوجاع أخرى مخفيَّة 😂
فطلب منها مقابل ما سمعه السكوت والصمت ولو كان منها هديَّة..
فسكتت وحمد ربه حمداً كثيراً بطريقةٍ ذكيَّة..
ذهبوا يمشون مشياً هادئاً على الأرض الرمليَّة..
أما أنا فجلست على الشاطئ أتذكر قصصي التي كانت منسيَّة..
أتأمل في أمواج البحر وجميع أضلاع جسدي كانت مرخيَّة..
نظرت إلى نجوم السماء كأنها أنوار مضويَّة 🌌
وبعدها جاء الجميع وجلسنا في مكاننا نتناقش في خططٍ مستقبليَّة..    
وفجأة جاءت بجوارنا فرقة موسيقيَّة 🎶
كانت تتكون من شبابٍ بهلوانيَّة..
إستمتعنا لمشاهدتهم و لإستماع الأغاني بكل أريحيَّة..
وعند إنتهائهم قررنا الذهاب إلى البيت الذي ملأنا شوق وحنيَّة..
بالتأكيد كان يوماً رائعاً بكل تفاصيله الإيجابيَّة ❤❤